محامية: المادة الدرامية انحدرت بعدما كانت تقدس الترابط الأسري

المحامية دينا المقدم

المحامية دينا المقدم

قالت المحامية دينا المقدم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون الأحوال الشخصية هو قانون جامد مطبق منذ سنوات طويلة جداً، مع تطور الزمان والوقت وأخلاق الناس التي تغيرت والعادات والتقاليد التي بدأت تختفي من حياتنا والتكنولوجيا المفرطة التي أصبحنا نعيش فيها.

وذكرت خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "قانون الأحوال الشخصية، أن هناك انحدار في المادة الدرامية التي كانت تقدس وتحترم الترابط الأسرى خلال فترة من الفترات، مضيفة أن هذا القانون يطبق منذ فترة طويلة دون تعديل، لنتكلم من العشرينيات تقريبا، فليس من المنطقي أن نكون تحت ظل قانون ينظم أهم عنصرا من عناصر المجتمع وهي الأسرة المصرية، ويظل على مدار سنوات طويلة لم يتم تغييره أو تطويره.

وأكدت على أن حالة الندية التي تحدث بين الزوج والزوجة بعد الطلاق في الأغلب تكون حالة انتقامية بين الطرفين، وشددت على أن مكاتب التسوية يكون بها موظف نمطي ليس معنى بالأمر وغير مهتم بتصالح الطرفين وأن تظل الأسرة مترابطة.

وشددت دينا المقدم: "إننا مع الأسرة وليس مع طرف ضد الآخر، ويجب أن يكون هناك حالة من التماسك والترابط"، مشيرة إلى أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تمس وتتعلق بحياة المرأة والرجل والطفل والأسرة المصرية عامة.

أدار الحوار خلال الصالون، آداب جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبمشاركة كل من، شيرين فتحي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ودينا المقدم المحامية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعمرو عبد الباقي المحامي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة