الأسماك
كشفت دراسة علمية حديثة، مخاطر تناول سمكة مياه عذبة واحدة في العام، موضحة أن ذلك يعادل شرب مياه تحتوي على "مواد كيميائية دائمة" لمدة شهر، حيث تدخل المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) في العديد من الاستخدامات في المجتمعات، ولكنها مرتبطة بالعديد من الأمراض، ويأتي على رأسهم السرطان.
وأوضحت الدراسة أنه كان المستوى المتوسط لإجمالي PFAS في الأسماك 9500 نانوغرام لكل كيلوغرام، ولكن هذا زاد إلى 11800 نانوغرام لكل كيلوغرام، وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، توصل الباحثون إلى أن تناول الأسماك الملوثة يعادل شرب الماء لشهر بتركيز PFAS يبلغ 48 جزءًا لكل تريليون، وهو مستوى قد يكون ضارًا.
وقام باحثون من مجموعة العمل البيئي (EWG) بتحليل 500 عينة من شرائح الأسماك التي يتم اصطيادها محليًا من المسطحات المائية عبر الولايات المتحدة الأمريكية، وكان المستوى المتوسط لإجمالي PFAS في الأسماك 9500 نانوغرام لكل كيلوغرام، ولكن هذا زاد إلى 11800 نانوغرام لكل كيلوغرام بالنسبة لتلك التي تم اصطيادها في البحيرات العظمى، وهذا يزيد بمقدار 280 مرة عن الكمية المسجلة في الأسماك التي يتم صيدها وبيعها تجاريًا.
وأكد ديفيد أندروز، مؤلف الدراسة: "الأشخاص الذين يستهلكون أسماك المياه العذبة، وخاصة أولئك الذين يصطادون ويأكلون الأسماك بانتظام، معرضون لخطر مستويات مثيرة للقلق من PFAS في أجسامهم".
وتابع: "كبرت وكنت أذهب للصيد كل أسبوع وآكل تلك الأسماك. ولكن الآن عندما أرى الأسماك، فإن كل ما أفكر فيه هو تلوث بالسلفونات المشبعة بالفلور (PFAS).