أرشيفية
ذكر الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال تركيا وسوريا من أكبر الزلازل التي شهدها العالم في الفترة الماضية، بداية من عام 1975.
وأوضح الشرقاوي، خلال حواره على القناة الأولى: "هناك أسباب كثيرة لحدوث الزلازل مثل الحركات بين القارات وبعضها، إذ أنّ كوكب الأرض ساخن كأي كوكب، وعندما برد بدأ يجذب الغلاف المائي والغلاف الهوائي وتكونت صخور القشرة الأرضية، لكن باطن الأرض ما زال في حاجة سائلة".
وأوضح: "سطح الأرض يتكون من مجموعة ألواح كل لوح يمثل قارة من القارات التي نعيش عليها، وهناك أحزمة الزلازل التي لكل حزام منها خصائص مختلفة عن الأحزمة الأخرى".
وذكر: "في تركيا، فإن سبب تكون هذا المكان جيولوجيا هو أن اللوح العربي والأفريقي كان عبارة عن لوح واحد أو قارة واحدة تتحرك ناحية الشمال، وحصل الفتق وهو البحر الأحمر، وحصل تصادم بين اللوح الأوروبي واللوح العربي، وفي هذه المرحلة تكونت في تركيا صدوع طولها الرأسي يصل إلى أعماق تصل إلى 65 كم، والطاقة المختزنة على جانبي هذه القارات يتم شحنها من خلال العلاقة بين كل قارة وأخرى، ولكي يتم تفريغ هذه الطاقة تحدث الحركات الزلزالية، ومن أسباب حدوث الزلازل بشكل عام هو البراكين، وفوالق داخلية بهذه القارات"، وللمزيد من الفتصيل اضغط هنا.