نشرة دورية بأهم تطورات الأسواق العالمية خلال 10 إلى 17 نوفمبر

أرشيفية

أرشيفية

ينشر الحصاد مصر، نشرة دورية مختصرة؛ للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية خلال الفترة من 10 إلى 17 نوفمبر الجاري.

تحركات الأسواق في أسبوع

السندات الأمريكية

10

نوفمبر

17

نوفمبر

التغير

 (نقاط أساس)

2 سنة

5.063

4.887

-17.678

5 سنوات

4.686

4.443

-24.311

10 سنوات

4.653

4.436

-21.640

30 سنة

4.764

4.590

-17.443

السندات الحكومية الأوروبية

   

2 سنة

3.050

2.952

-9.800

5 سنوات

2.651

2.526

-12.479

10 سنوات

2.714

2.585

-12.900

السندات الحكومية البريطانية

 

 

2 سنة

4.628

4.514

-11.400

5 سنوات

4.322

4.101

-22.073

10 سنوات

4.328

4.098

-23.038

معدلات الفائدة الرئيسية (نقطة مئوية)

 

 

الاحتياطي الفيدرالي

5.500

5.500

0.000

البنك المركزي الأوروبي

4.500

4.500

0.000

بنك إنجلترا

5.250

5.250

0.000

سعر الصرف

10

نوفمبر

17

نوفمبر

نسبة التغير

(%)

يورو/ دولار أمريكي

1.069

1.092

2.14%

الين ياباني

151.520

149.630

1.26%

جنيه إسترليني / دولار أمريكي

1.223

1.246

1.92%

مؤشر الدولار

105.861

103.917

-1.84%

مؤشرات الأسهم

     

ستاندرد أند بورز S&P 500

4415.24

4514.02

2.24%

 NASDAQ

13798.11

14125.48

2.37%

STOXX 600

443.31

455.82

2.82%

DAX

15234.39

15919.16

4.49%

FTSE 250

17853.09

18567.87

4.00%

SHCOMP

3038.97

3054.37

0.51%

مؤشر التذبذب VIX

14.17

13.80

-0.37

الأسواق الناشئة

 

 

MSCI EM

948.32

976.52

2.97%

المواد الخام

 

 

 

خام البترول

81.430

80.610

-1.01%

الذهب

1940.200

1980.820

2.09%

المصدر: بلومبرج

 

 

 

 

الأسواق العالمية

 

ارتفعت مؤشرات الأسهم في الأسواق المتقدمة وكذلك سندات الخزانة الأمريكية بعد أن جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي أقل من التوقعات.

وقد ساعدت بيانات التضخم الى جانب بيانات سوق العمل والتي جاءت ضعيفة على الإشارة الى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي  يميل الي تيسير السياسة النقدية وأنه لن يقوم برفع أسعار الفائدة مجدداً.

وسجل الدولار أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر يوليو، ليستقر عند أدنى مستوياته منذ نهاية أغسطس، حيث قامت السوق بتعديل توقعات مسار سعر الفائدة بالخفض.

وسمح انخفاض الدولار وكذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية للذهب بتحقيق مكاسب بقياس أسبوعي للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع. واستمرت سلسلة مكاسب مؤشر ستاندرد أند بورز S&P 500 ثلاثة أسابيع للمرة الأولى منذ يوليو.

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف شهر يوليو مع تباطؤ الطلب العالمي وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن المخزون الاستراتيجي الأمريكي زاد بشكل كبير.

 

تحركات الأسواق

                  

سوق السندات:

 

سجلت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب قوية حيث دعمت البيانات الاقتصادية الضعيفة التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة.

وسُجلت معظم المكاسب يوم الثلاثاء حيث أظهر مؤشر أسعار المستهلكين أن التضخم قد تباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع.

علاوة على ذلك، وصلت مطالبات البطالة المستمرة يوم الخميس إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر عام 2021 وانكمش الإنتاج الصناعي بأسرع وتيرة له منذ ديسمبر 2022.

كما راقب المتداولون عن قرب  تصريحات المسئولين ببنك الاحتياطي الفيدرالي الذين لم يذكروا صراحة ما سيتم إقراره مستقبلاً، لكنهم اتفقوا على أن الأداء الاقتصادي سيكون المحرك الرئيسي.

 

 

 

 

 

 

عملات الأسواق المتقدمة:

وشهد مؤشر الدولار أداءً أسبوعياً يعد من الأسوأ منذ شهور، حيث انخفض بنسبة 1.84%، مسجلاً أكبر نسبة تراجع منذ منتصف يوليو، واستقر عند أدنى مستوى له منذ نهاية أغسطس.

كان انخفاض الدولار مدفوعًا في الغالب بصدور العديد من المؤشرات الاقتصادية التي أشارت إلى بدء حدوث إنكماش وركود اقتصادي ودعمت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قد انتهى من تشديد السياسة النقدية.

وتراجع الدولار بأكبر قدر يوم الثلاثاء، حيث سجل أكبر انخفاض بقياس يومي له (-1.49%) خلال عام، بعد أن ظهر تباطؤ التضخم وقدم مفاجأة بهبوطه، مما أدى إلى التوقف عن التكهن بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة. من ناحية أخرى، شهد اليورو أكبر ارتفاع له منذ منتصف يوليو، بنسبة 2.14% على خلفية ضعف الدولار.

وكانت البيانات الواردة من الاتحاد الأوروبي مختلطة نسبيًا، إلا أن التحسن في معنويات المستثمرين وفقًا لاستطلاع الرأي لشهر أكتوبر ساعد في دعم العملة.

وبالمثل، ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 1.92% خلال الأسبوع ليستقر عند أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر. ويرجع تحسن أداء الجنيه الاسترليني في الغالب إلى ضعف الدولار، حيث ارتفع الاسترليني بأكبر قدر يوم الثلاثاء عندما انخفض الأخير بشكل حاد.

وبصرف النظر عن ذلك، كانت البيانات الاقتصادية البريطانية مختلطة نسبيًا، حيث استمر ارتفاع معدلات الأجور نسبيًا بينما انخفض التضخم.

وأخيرًا، ارتفع الين الياباني بنسبة 1.26% خلال الأسبوع مع تراجع مخاوف السوق بشأن الفجوة بالسياسة النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وسط توقعات بأن الأول انتهى بالفعل من دورة التشديد النقدي.

ففي بداية الأسبوع، انخفض الين ليستقر عند أدنى مستوى له منذ 33 عامًا بسبب  تمركز المستثمرين في عقود التداول، مما دفع وزير المالية الياباني إلى التصريح بأن التحركات الحالية في الين غير مرغوب فيها وأنه سيتم مراقبة تحركات العملات الأجنبية عن  قرب لمعرفة  إذا كان الأمر سيتطلب تحركاً ما، وهو تصريح تم تكراره عدة مرات على مدار الأسبوع.

عملات الأسواق الناشئة

 

ارتفعت عملات الأسواق الناشئة خلال الأسبوع، مع ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.07% نتيجة انخفاض الدولار.

قاد البيزو التشيلي (+3.19%) مكاسب العملات بالأسواق الناشئة، ليعكس الخسائر التي سجلها في شهر نوفمبر حيث قام المستثمرون بتغطية مراكزهم المكشوفة التي قاموا بشرائها في بداية الشهر.

علاوة على ذلك، جاءت مكاسب العملة مع ارتفاع أسعار النحاس، والتي تمثل الصادرات الرئيسية للبلاد، بنسبة 4.22% خلال الأسبوع.

وسجلت العملة ارتفاع بقياس أسبوعي على الرغم من تصريحات وزير المالية التشيلي في منتصف الأسبوع الذي قال إن بلاده ستخفض وتيرة مبيعات الدولار. وكان الروبل الروسي (+3.16%) ثاني أفضل العملات أداءً حيث استفاد من انخفاض الدولار.

من ناحية أخرى، كان البيزو الكولومبي (-1.40%) العملة الأسوأ أداء حيث انخفض على خلفية التراجع المفاجئ في أرقام الناتج المحلي الإجمالي، مما زاد التوقعات بأن البنك المركزي قد يبدأ قريبًا في التوقف عن تشديد سياسته النقدية.

علاوة على ذلك، تأثرت العملة بالانخفاض الأسبوعي (-1.01%) في أسعار النفط. كان البيزو الأرجنتيني (-1.13%) ثاني أسوأ العملات أداءً بعد أن اخترقت العملة مستوى 351 لكل دولار للمرة الأولى منذ أغسطس عندما أعادت البلاد تنشيط استراتيجية ، ابقاء  أسعار الصرف ضمن نطاق 350 لكل دولار.

علاوة على ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق بشأن مستقبل الاقتصاد بغض النظر عن الرئيس الذي سيتولى المنصب.

 

أسواق الأسهم

 

أدت توقعات المحللين بتوجه الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير السياسة النقدية إلى أن تشهد أسواق الأسهم على مستوى العالم موجة صعود واسعة النطاق، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 2.24%، محققًا بذلك مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، لتصبح سلسة المكاسب تلك هي الأطول له منذ شهر يوليو الماضي.

وأنهت جميع القطاعات المدرجة بالمؤشر تعاملات الأسبوع على ارتفاع، بقيادة قطاعي العقارات (+4.46%)، والمواد الأساسية (+3.68%). ومن الجدير بالذكر أن مؤشر ستاندرد آند بورز صعد بنسبة 1.91% خلال تعاملات يوم الثلاثاء، ليسجل أفضل أداء يومي له منذ شهر أبريل.

علاوة على ذلك، حقق مؤشر ناسداك المركبNasdaq Composite  مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع بنسبة 2.37%، مسجلًا بذلك أطول سلسلة مكاسب له منذ يونيو.

وخلال تعاملات يوم الثلاثاء، ارتفع المؤشر بنسبة 2.37%، ليسجل أفضل أداء يومي له منذ أبريل. وبالمثل، تمكن مؤشر داو جونز الصناعيDow Jones  من الصعود للأسبوع الثالث على التوالي وذلك للمرة الأولى منذ يوليو، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.94%.

وانخفضت تقلبات الأسواق على مدار الأسبوع، ليتراجع مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.37 نقطة ليستقر عند 13.8 نقطة، أي أدنى من متوسطه - منذ بداية العام وحتى تاريخه - البالغ 17.37 نقطة.

أرباح الشركات الرئيسية

الشركة

ربحية السهم (فعلي)

ربحية السهم (متوقع)

أداء السهم بقياس أسبوعي

شركة تارجت Target

2.10

1.47

+19.90%

شركة سيسكو Cisco

1.11

1.03

-9.19%

شركة مايسيز Macy’s

0.21

0

+31.63%

باث اند بودي ووركس

Bath & Body Works

0.48

0.35

-5.41%

شركة وول مارت  Walmart

1.53

1.52

-6.52%

 

وعلى غرار مؤشرات الأسهم على مستوى العالم، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية على مدار هذا الأسبوع، مدعومًة بالبيانات الصادرة التي أشارت إلى تباطؤ معدل التضخم، والتي سلطت الضوء أيضًا على تعافي ثقة المستثمرين في اقتصادات العالم بشكل سريع. وحقق مؤشر STOXX 600 مكاسب بنسبة 2.82%، بقيادة قطاع الموارد الأساسية (6.10%) وقطاع العقارات (+5.97%).

 

 

أسهم الأسواق الناشئة

 

أدى انخفاض تسعير الأسواق لرفع أسعار الفائدة - بعدما أشارت بيانات مؤشر أسعار المستهلك بالولايات المتحدة إلى تباطؤ واسع النطاق بمعدل التضخم-  إلى دعم مؤشرات الأسهم بالأسواق الناشئة، حيث ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.97%، مسجلًا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث حقق المؤشر أغلب مكاسبه خلال جلسة يوم الأربعاء (+2.54%) بعدما هبط مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى اقل من التوقعات.

وعلى صعيد مؤشرات الأسهم في آسيا، حقق مؤشر هانج سنجHang Seng  في هونج كونج مكاسب بنسبة 1.46% ليعكس جزءًا من الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي، حيث تلقت الأسهم الصينية دعماً من بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، والتي جاءت أفضل مما كان متوقعًا. 

 

الذهب

مع تراجع عوائد سندات الخزانة والدولار، تمكنت  أسعارالذهب  من الارتفاع بنسبة 2.09% لتستقر عند 1,980.82 دولار للأونصة.

وتلقى المعدن دعماً من البيانات الاقتصادية لكل من التضخم ومعدلات الإنتاج والاستهلاك، والتي أشارت جميعها إلى التباطؤ التدريجي للاقتصاد الأمريكي وزيادة الطلب على الأصول التي لا تدر فائدة.

 

النفط:

 

تراجعت أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالي، حيث انخفضت بنسبة 1.01% لتنهي تعاملات الأسبوع عند 80.61 دولاراً للبرميل، مسجلًة أدنى مستوى لها منذ منتصف شهر يوليو.

وجاء تراجع أسعار النفط خلال أغلب جلسات هذا الأسبوع نتيجة التوقعات بتباطؤ معدلات الطلب، خاصة الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والصين. ومن الجدير بالذكر أن تسليط البيانات الاقتصادية المتعلقة بسوق العمل وحجم الاستهلاك الضوء على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي كان أحد العوامل التي أدت إلى تراجع أسعار النفط.

علاوة على ذلك، أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج أن مصافي التكرير خفضت معدلات الانتاج اليومي في أكتوبر مع انخفاض الطلب الصيني على النفط.

 وفي نفس الوقت، أشار التقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية EIA في مطلع الأسبوع إلى تزايد مخزونات النفط الأمريكية بشكل كبير، خاصة في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما. أدت كل هذه العوامل إلى انخفاض أسعار النفط.

ومع ذلك، في يوم الجمعة، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 4.12% بسبب خوف الأسواق من أن يقوم أعضاء (أوبك +) بخفض الإنتاج أكثر خلال اجتماعهم في نهاية هذا الشهر بعدما صرح محللو جولدمان ساكس بأنهم يتوقعوا أن تقدم المنظمة على اتخاذ مثل هذه الخطوة.

وعلى صعيد أخر، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس عقوبات على ثلاث شركات شحن في الإمارات العربية المتحدة بسبب مخالفة السقف السعري المفروض من قبل الغرب على النفط الروسي والبالغ 60 دولاراً للبرميل.