???????? ????????
تشير العديد من الإحصاءات إلى أن الرجال باتوا أكثر تحيزا ضد القيادات النسائية، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن المشاركين في الاستطلاعات الذين يحققون في المواقف تجاه الرجال والنساء في المناصب القيادية قد لا يجيبون بصدق ما لم يتم ضمان سرية إجاباتهم.
وفي دراسة أجراها الباحث "أدريان هوفمان جوس" في جامعة (هاينريش هاينه) في مدينة دوسلدورف الألمانية، ونشرت في مجلة (سبرينجر) الطبية، استخدم "هوفمان" وفريقه البحثي أسلوبا غير مباشر فى الاستجواب لجمع المعلومات عن مشاعر الأشخاص الحقيقية تجاه زعامة النساء.
وأظهرت هذه التقنية أن الأشخاص ليسوا صادقين دائما عندما يتم سؤالهم مباشرة عن رأيهم في الأسئلة الحساسة اجتماعيا لأنهم يفضلون إعطاء إجابات يعتقدون إنهم سيقبلونها من قبل الآخرين.
وتشكل القوالب النمطية المتعلقة بنوع الجنس، والتحيز ضد جنس على حساب الآخر، تهديدا خطيرا لمهن المرأة وتأصل للتحيز ضدها فى مكان العمل.
ووفقا للدراسة، يظهر التحيز ضد قيادة المرأة انطلاقا من مزاعمهم بعدم وجود تناغم بين دورها المهني والاجتماعي.. وكثيرا ما تستخدم التقارير الذاتية لدراسة التحامل على الأشخاص ضد القيادات النسائية، وقد ساعدت هذه المعلومات على جمع معلومات مهمة عن شكل التعصب ، والقوالب النمطية ضد النساء في السلطة.
وأظهرت الدراسة أن الرجال باتوا أكثر تحيزا بشكل ملحوظ ضد النساء بواقع 45% ، فيما تصل نسبة تحيز المرأة ضد المرأة 23% .