مؤسسة أهل مصر للتنمية تطلق حملة لتدفئة 6000 فرد بالمشاركة مع مجموعة صيدليات العزبي

قامت مؤسسة أهل مصر للتنمية  بالتعاون مع مجموعة صيدليات العزبي, يوم الأحد الموافق 20 من شهر يناير الجاري, بحملة توعية مستهدفة قرى الصعيد بمحافظة بني سويف ومحافظتي القاهرة والجيزة, وذلك بغرض حماية الأسر الأكثر إحتياجا من طرق التدفئة التقليدية, والتي نتج عنها العديد من حوادث الحريق خلال الأسبوعين الماضيين.

حيث قام فريق عمل من مؤسسة أهل مصر وصيدليات العزبي بتوزيع بطاطين لتدفئة 6000 شخص, تهدف الحملة ايضا الى ندوات التوعية والحماية المدنية ضد الحروق للمجتمعات الأكثرعرضه لمخاطرحوادث الحروق بالإضافة الى تطوي اساليب الحماية المتبعة ضد حوادث الحروق فى المجتمعات المستهدفة, هذا وتقوم الحملة بتوزيع كتيب به ارشادات توعية ضد مخاطر الحروق وأيضا توزيع طفايات حريق على كل بيت.

إستمرت ندوات التوعية ضد مخاطر حوادث الحروق لمدة أربعة أيام, بداية من يوم الخميس الموافق 17 من شهر يناير الجاري وحتى يوم الأحد الموافق 20, واستهدفت الحملة أكثر من 1200 شخص لتوعيتهم للحماية من مخاطر حوادث الحروق, وذلك في العديد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ومنها مناطق الكوم الاحمر, إهناسيا الخضراء ونجع موسى بمحافظة بني سويف، تحت إشراف فريق عمل من مؤسسة أهل مصر للتنمية وصيدليات العزبي.

والجدير بالذكر أنه ينشب سنوياّ 37.000 حادث حريق منزلى فى مصر سواء فى الريف أو الحضر وذلك الأمر ينتج عنه اصابات حروق مختلفة لغياب الوعى بالسلوكيات الغير صحيحة وعدم توافر وسائل الدفاع المدنى ضد حوادث الحريق.

وقد أوضح الدكتور"أحمد العزبي" المدير التنفيذي لمجموعة صيدليات العزبي أنه "إيمانا منا بالمسؤولية المجتمعية وأهمية الدور التوعوي والوقائي، يتوجب علينا توفير البدائل الآمنة للحد من حوادث الحروق لذا قمنا بهذه الحملة بالمشاركة مع مؤسسة أهل مصر للتنمية".

كما صرحت الدكتورة "هبه السويدي" مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية أنه "خلال موجة البرد القارص التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية, وصلنا الكثير من حوادث الحروق التي تعرضت لها الأسر المصرية في القرى والمحافظات إثر إستخدامها لأساليب تدفئة غير آمنة، فقررنا توزيع بطاطين مع حملات التوعية التى تقوم بها اهل مصر.

وعبرت "السويدي" عن مدى سعادتها قائلة "أننا فى مؤسسة أهل مصر لا يسعنا الا أن نشكر مجموعة صيدليات العزبى وجميع العاملين فيها على ايمانهم بقضية الحوادث والحروق ودعمهم الدائم لنا ونتطلع الى مزيد من التعاون".