أضاءت وزارة التضامن الاجتماعي، مبني الديوان العام، بشارع المراغي في العجوزة، باللون الوردي، وذلك في إطار التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث إن شهر أكتوبر هو شهر التوعية عالميًا بسرطان الثدي.
ووجهت السيدة نيفين القباج تحية للجمعيات الأهلية العاملة في مجال السرطان في مصر، والتي يشهد المجتمع بأكمله بجهودها المبذولة سواء للتوعية بسبل الاكتشاف المبكر أو بالكشف الفعلي علي المرضي أو بتوفير العلاج والدعم النفسي.
وقد أشارت القباج إلي أن 35 % من نسب السرطان لدي النساء هو سرطان الثدي يليه سرطان الكبد بنسبة 14 %، مشددة علي أن نسبة التعافي والنجاح في الشفاء تصل إلي أكثر من 90% إذا تم اكتشاف المرض مبكراً.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه بالرغم من أن السرطان مرض ليس مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالفقر، إلا أن قلة الوعي المرتبطة بالفقر وضعف موارد العلاج تزيد من حدة المرض لدي الأسر غير القادرة التي تقطن في كثير من المناطق الريفية أو الحضرية الفقيرة.
يذكر أنه منذ عام 1992 اتخذ العالم شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي كرمز للتوعية بمرض سرطان الثدي عالميًا، حيث يتم تنظيم الفعاليات كمساندة وتأييد لرفع الوعي حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
وترسل وزيرة التضامن الاجتماعي تحية شكر إلي مؤسسة "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وذلك تقديراً لجهودها المستمرة منذ نشأتها، ولقوتها في دعم محاربات مرضي سرطان الثدي، ولتوسعها في حملات التوعية، وقدرتها علي تحفيز المتطوعات اللاتي تُمثلن قوة مساندة كبيرة لغيرهن من النساء.
كما أرسلت القباج رسالة دعم ومساندة لمرضي سرطان الثدي وتشد علي أياديهن ،مؤكدة أنهن قادرات علي قهر المرض وأن المرحلة التي يمرون بها ستقوي من عزيمتهن ومن صلابتهن علي مواجهة تحديات الحياة، وأن التضامن الاجتماعي تفتح أبوابها لدعم أي من المريضات غير القادرات قدر المستطاع.
ومن الجدير بالذكر أن كل نوع سرطان وله لون مُميز به، وأول من أطلق اللون الوردي علي مرض سرطان الثدي هي "مؤسسة سوزان كومان" الأمريكية، والتي أنفقت حوالي 1.5 مليار دولار منذ تشأتها في 1982 بهدف مكافحة المرض عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي، وتنشر المؤسسة التوعية من خلال شبكة تضم 100 ألف متطوع في 124 فرعًا في 50 بلدا حول العالم.