دراسة طبية حديثة: مرض الكبد الدهنى غير الكحولى مرتبط بالصدفية

أفادت دراسة طبية حديثة، أجريت في جامعة "تشونج شان" الطبية في كوريا الجنوبية، بأن هناك علاقة بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي والصدفية، خاصة بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، موضحة أن الوجبات الغذائية يمكنها أن تساعد في العلاج.

 

ويُشخَص مرض الكبد الدهني غير الكحولي بتراكم الدهون لدى الأشخاص الذين يتعاطون الكحوليات بمقادير قليلة وبين من لا يشربون، وما تزال أسباب هذا المرض غير معروفة، إذ تشمل عوامل الخطر: السمنة والكوليسترول المرتفع ومرض السكري النوع الثاني.

 

ووفقًا لمستشفى "مايو كلينيك" الأمريكية، فإن مرض الصدفية، هو أحد الأمراض الجلدية الذي يتسبب في ظهور بقع متقشرة حمراء ومثيرة للحكة، وغالبًا ما تظهر على الركبتين، والمرفقين، ومنطقة الجذع، وفروة الرأس، كما يعتبر مرض "الصدفية" من الأمراض شائعة المزمنة، التي تنتشر وتنشط على مدى أسابيع أو أشهر، لكن سرعان ما تعود مرة أخرى للهدوء لتظل كامنة.

 

وفي الدراسة الحالية، لجأ الفريق البحثي إلى تحليل قاعدة بيانات أبحاث التأمين الصحي الوطنية في تايوان لفحص الارتباط ثنائي الاتجاه بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الصدفية، وقد وجد الفريق البحثي زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالصدفية لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.

 

ووفقًا لنتائج الدراسة كان الخطر أعلى بالنسبة للمرضى في المجموعات المصابة بالصدفية الأصغر سنًا الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، مقابل المصابين الأكبر سنًا.

 

وذكر الفريق البحثي، أن الدراسات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار الآلية التي تؤثر على التسبب في المرض والعلاقة بين الكبد الدهني غير الكحولي والصدفية والتركيز على الفرق بين المجموعات الفرعية المختلفة لشدة الصدقية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة