
دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر من تضاعف أعداد الأطفال الأمريكيين الذين يدخلون أقسام الطوارىء بالمستشفيات نتيجة لإبتلاعهم لأجسام غريبة منذ التسعينيات.
وتشير البيانات إلى نقل نحو 100 طفل يوميا إلى غرف الطوارىء بالولايات المتحدة بعد ابتلاع بطارية أو مغناطيس أو جسم غريب آخر، عن طريق الخطأ، وهو ما يقرب من الضعف مقارنة بما تم تسجيله فى منتصف التسعينيات.
وقالت الدكتورة دانييل اورساج ينتيس، أستاذ طب الأطفال فى جامعة "واشنطن":" العدد الهائل من هذه الإصابات يدعو للقلق.
وأضافت أن زيارات أقسام الطوارىء بين الأطفال دون السادسة بسبب إبتلاع أجسام غريبة يتم بمعدل يزيد عن 4% كل عام بين عامى 1995 – 2015 .. وخلال تلك الفترة، تمت معالجة نحو 800 ألف طفل فى هذه الفئة العمرية بعد ابتلاع أشياء غريبة. مشيرة إلى أن العملات المعدنية هى السبب الرئيسى فى هذه النوعية من الحوادث، تليها المجوهرات ، ثم البطاريات وقطع اللعب.
وفي عام 1995، كان هناك نحو 9 حالات ابتلاع عرضى لكل 100 ألف طفل .. وبحلول عام 2015، ارتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 18 الف طفل.